مايكروسوفت تهدد بالانسحاب من صفقة استحواذها على أكتيفجن في ظل تدخل المحكمة الفيدرالية

مايكروسوفت قد تتخلى عن صفقة الاستحواذ على أكتيفجن بليزارد في حالة صدور أمر قضائي يعرقل الصفقة، وفقًا لبيث ويلكينسون، كبيرة المحامين في مايكروسوفت. صدر أمر من محكمة فيدرالية أمريكية يمنع مؤقتًا مايكروسوفت من إتمام الصفقة بناءً على شكوى من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية FTC. تشير الشكوى إلى أن الصفقة قد تقلل المنافسة بشكل كبير، وتبلغ قيمة الصفقة 69 مليار دولار أمريكي، وهي أكبر صفقة في تاريخ قطاع ألعاب الفيديو.
تجري المحكمة الفيدرالية حاليًا جلسات استماع للأطراف المعنية، وسيتم إصدار قرار بشأن الصفقة فيما بعد، والذي سيحدد ما إذا كانت الصفقة ستتم أم ستتم إجراءات قانونية إضافية مما قد يؤدي إلى تأخير إغلاق الصفقة.
تنص الشروط على أنه يجب على مايكروسوفت إتمام الصفقة قبل 18 يوليو/ تموز المقبل، وإلا فسيكون عليها دفع 3 مليارات دولار كتعويض لأكتيفجن عن عدم إتمام الصفقة. وأفادت ويلكينسون بأن التأخير في إتمام الصفقة قد يتسبب في خسائر للشركة ويدخلها في "كابوس إداري لمدة 3 سنوات".
تزعم لجنة التجارة الفيدرالية أن استحواذ مايكروسوفت على أكتيفجن وألعابها الشهيرة سيكون "مدمرًا لصناعة ألعاب الفيديو"، وتسعى اللجنة للحصول على حكم قضائي مبدئي لفحص الصفقة في محكمتها الداخلية. جيمس وينجارتن، المحامي الرئيسي في لجنة التجارة الفيدرالية، أشار إلى أن إتمام الصفقة قد يسمح لمايكروسوفت بإلحاق الضرر بالمنافسين عن طريق جعل ألعاب أكتيفجن حصرية على منصة إكس بوكس وتقليل جودة الألعاب على منصات المنافسين لتعزيز إكس بوكس.
يجري متابعة التطورات لمعرفة ما إذا كانت المحكمة ستقرر السماح بإتمام الصفقة أم ستستدعي مزيدًا من الإجراءات القانونية والتأخير الإضافي.